زاهدان – بلوشستان المحتلة – 12/09/2012 : في الماضي
اعدمت ايران مئات من النشطاء السياسيين البلوش والأذريين والاحوازيين ومن دون أي
محاكمة عادلة ، ومعظم الذين تم اعدامهم وجهت اليهم تهم كاذبة كالإتجار بالمخدرات
او محاربة الله ( اعداء الله كما تسميهم ايران).
فوفقا لآخر التقارير الواردة من المصادر الرسمية
الايرانية ومن منظمات حقوق الانسان فإنه تم اصدار احكام الموت بعد محاكمات هزلية
لثمانية من النشطاء السياسيين البلوش الذين ينتمون الى عدة مدن من بلوشستان
المحتلة بإيران.
ووفقا لنشطاء حقوقيين وديموقراطيين فإن إثنيين من
المحكوم عليهم كانوا مراهقين حين تم إعتقالهم ، وقد تم إعتقالهم من قبل
الإستخبارات الإيرانية وتم تعذيبهم جسديا ونفسيا وإجبارهم على الإدلاء بإعترافات
متلفزة. ولم تمنح لهم اي فرصة لتوكيل محام للدفاع عنهم واستغرقت المحكمة بضع دقائق فقط
لقراءة الأحكام والحكم عليهم بالموت.
المراهقين الإثنين الذين تم الحكم عليهم بالموت هم :
1- عبدالوهاب ريغي الذي تم إعتقاله بسبتمبر من عام 2010 حين
كان عمره 17 سنة ونفي الى سجن قزوين بشهر مايو من عام 2012 ، وعلى الرغم من صغر
سنه الا إنه وضع في السجن مع مجرمين خطيرين ينتظرون الإعدام.
2- مهرالله ريغي وقد تم اعتقاله بسبتمبر من عام 2010 من
خلال عملاء وزارة الداخلية حين كان عمره 17 سنة. وتم تعذيبه نفسيا وجسديا لعدة
اشهر ، وبعد دقائق من بداية محاكمته تم الحكم عليه بالإعدام. وقد نفي الى سجن
سينمان بإنتظار تنفيذ حكم الإعدام.
أما بقية المحكوم عليهم بالإعدام فهم :
3- عبدالرحيم سهرا زهي (25 سنة) ، تم إعتقاله بعام 2010 وتعذيبه نفسيا وجسديا ووضعه بالسجن الإنفرادي لعدة أشهر وهو الآن بسجن همدان بإنتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
4- يحيى ، وتم إعتقاله بتشاهبار بعام 2011 من خلال عملاء
وزراة الإعلام وتم الحكم عليه بلإعدام من قبل النظام الإيراني بغياب اي محام للدفاع عنه.
5- سلمان مايائي (26 سنة) ، تم إعتقاله بأواخر العام 2010
بمنطقة تشاهبار وتم تعذيبه نفسيا وجسديا ووضعه في السجن الإنفرادي كالبقية ، والآن
هو بسجن خُرم آباد بإنتظار تنفيذ حكم الإعدام عليه.
6- عبدالغني زنجي زهي (25 سنة) ، تم إعتقاله بفبراير من عام
2011 في خاش وحكم عليه بالإعدام وتم تعذيبه نفسيا وجسديا ولم يسمح له النظام
الإيراني بتعيين محام يدافع عنه والآن ينتظر تنفيذ حكم الاعدام بحقه كالبقية.
7- حبيب ريغي نيجاد (30 سنة) ، تم إعتقاله بعام 2009 وتم
تعذيبه لمدة طويلة وحاليا يقبع بالوحدة الرابعة من سجن زاهدان المركزي بإنتظار
تنفيذ حكم الاعدام عليه.
8- نافيد شجاعي (21 سنة) ، تم إعتقاله بطريق سراوان-زاهدان
وتم تعذيبه بشدة من قبل ضباط الإستخبارات الإيرانية بسجن وزارة الإعلام ولم يسمح
له بتعيين محام يدافع عنه كالبقية وحكم عليه بلإعدام.
نشطاء حقوق الإنسان والديموقراطيين يقولون بأن سياسة
إعدام الشباب وسياسة الإعدامات الجماعية يتخذها القائد الأعلى السيد آية الله علي
خامنئي. أما تأكيد وتنفيذ هذه العمليات فتصدر من قبل مُلا صادق لاريجاني ، وهو في
اعلى القائمة الدولية للمجرمين المتهمين بإنتهاك حقوق الانسان.
في حين ناشد حزب شعب بلوشستان الأمين العام لمفوضية حقوق
الإنسان وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الدولية للتدخل والضغط على الحكومة
الإيرانية لوقف عمليات الإعدام الجماعي بحق الأبرياء من الشعب البلوشي.
ترجمة: RedEyeS_BaLocH