الأحد، 29 يوليو 2012

كامران علي ، مراهقٌ بلوشي إختطفته قوات الإحتلال الباكستانية



بلوشستان المحتلة – جوادر – 26/7/2012 : إختطفت قوات الإحتلال الباكستانية مراهقاً بلوشيا آخراً بمدينة پیشُکان (Pishukan)  بمقاطعة جوادر. ووفقاً للتقارير فإن المخابرات الباكستانية ومعها قوات حرس الحدود إقتحمت وداهمت منزل علي محمد بتاريخ 25 يوليو في الساعة الثانية صباحاً وإعتقلت إبنه كامران (17 سنة) وإقتادته لمكان مجهول ، ولا يزال أهله لا يعرفون عن مكانه حتى الان.
وقالت عائلة كامران ، بإن إبنها طالب في الصف العاشر بالمدرسة المحلية للمدينة ، واضافت بإن ابنها ليس عضوا في الجماعات السياسية او جماعات الطلبة ، كما ناشدت الأسرة السلطات للإفراج الفوري عن إبنها. وكانت قوات الإحتلال الباكستانية قد إعتقلت ايضا مجاهد حاصل من نلینٹ (Nalent) بمنطقة جوادر ومكانه مجهول الى الان.
ومن الجدير بالذكر بإن قوات الإحتلال الباكستانية أعتقلت ما يقرب من 60 بلوشيا في غضون اسبوعين بمناطق نلینٹ (Nalent) ، پلّیري (Paleeri) ، پیشُکان (Pishukan) بمقاطعة جوادر (Gwadar) .

                                                             المـصـدر

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

خفر السواحل الباكستاني يختطف ثمانية بلوش من جوادر


بلوشستان المحتلة – جوادر – 23/7/2012 : بعد الهجوم الذي وقع على نقطة تفتيش لقوات خفر السواحل وأوقع ثمانية قتلى ، بدأت قوات الإحتلال الباكستانية حملة إعتقالات ومداهمات بمختلف المناطق الحيطة بمدينة جوادر الساحلية.
وذكرت المصادر بأن خمس سيارات تابعه للأمن داهمت كهده بازار بمنطقة بليري (Paleeri ) الواقعه بين جوادر و پيشُكان ، وتمت مضايقة النساء والأطفال وانتهكت حرمات المنازل خلال عمليات المداهمة العنيفة. وتم إعتقال ثمانية أشخاص بكهده بازار ونقلهم الى جهة مجهولة ، والمعتقلين هم : سعيد محمد ، قيوم ومُسلم ، أما بقية المعتقلين لم يتم التعرف عليهم على الفور.
وفي وقت سابق اعتقلت قوات خفر السواحل رجلين مُسنين (80 سنة) وعذبتهم بطريقة وحشية وغير إنسانية وتم سؤالهم عن المقاتلين البلوش الذي يقاتلون من أجل استقلال وحرية بلوشستان ، وقد أفرجت عنهم قوات الإحتلال في وقت لاحق وهم في حاله حرجة وبجروح خطيرة.

                                                              المـصـدر

الاثنين، 23 يوليو 2012

في ذكرى مير همّل : بلوشيٌ شُجاع


إنها لحقيقة معروفة بإن الدول القوية والمهيمنة دائما ما تسعى للسيطرة على الدول الضعيفة لكي تنهب ثرواتها. وإذا قلّبنا صفحات التاريخ ، فإننا سنستنتج بإن الامم الضعيفة دائما ما كانت تصارع من اجل البقاء ، أما الامم القوية فكانت تنتشر في كل ركن من أركان هذا العالم للسيطرة عليها وبإستخدام طرق وتكتيكات مختلفة. وكانت الدول الأوروبية في طليعة هذا السباق للسيطرة على الشعوب الاخرى ، فلا توجد منطقة بهذا العالم لم يصلوا اليها وفرضوا سيطرتهم عليها سواء كانت آسيا او افريقيا او استراليا او امريكا ، فقد كانوا يحولونها الى مستعمرات تابعة لهم.
وفي هذا السباق الذي كان يدور حول السيطرة على موارد الشعوب الضعيفة ، كانت بلوشستان واحدة من الأماكن التي تم استهدافها مبكراً . فقد كانت منطقة بحر العرب المحيطة ببلوشستان تمثل طريقا مهما ومحوريا للتجارة حيث كانت تجارة منطقة الخليج والشرق الأوسط تعتمد على هذه المنطقة بشكل كبير. وفي القرن السادس عشر بدأ القراصنة البرتغاليين بمهاجمة ونهب السفن التجارية التي كانت تمر بمحاذاة ساحل مكران وكانت من بين السفن التي هاجموها سفينة تابعه للمير همّل وكانوا قد نهبوها وقتلوا جميع البحارة فيها ، ونتيجة لذلك قرر المير همّل بأن ينتقم من القراصنة البرتغاليين ويرغمهم على الفرار من مناطق بلوشستان الساحلية.
مير همّل كان الحاكم الوحيد لمنطقة مكران الساحلية الكبيرة وكان لديه جيشا بحريا صغيرا مدربا على حماية ساحل مكران من القراصنة والغرباء ، وكونه قد ولد في عائلة بلوشية فقد تعلم فنون القتال وحيل المعارك في سن مبكرة ، أما اسم أبوه فقد كان جيئند وكانوا يقطنون قرية صغيرة تسمى بكلمت وهي تقع بمكران.
 هاجم المير همّل القراصنة البرتغاليين في مرات عديدة ودمر الكثير من سفنهم ، وحاول القراصنة البرتغاليين الإنتقام وجاءو بكل قوتهم بنية أحتلال المنطقة وحرقوا منازل الذين كانوا يقطنون بمناطق الساحل المكراني كجوادر وبسني وجيوني ولكن المير همّل لم يكن مستعدا لترك هذه الأرض ، فقد صمد في وجههم بكل قوة وهاجمهم في الكثير من الأحيان وأنتزع منهم قواربهم وأسلحتهم وجعلهم يفرون من المنطقة. وعلاوة على ذلك ، فقد قام بتشكيل قوة بحرية استند فيها على عدد من القوارب وكان يهاجم القراصنة البرتغاليين كلما تجرأوا بلإقتراب من ساحل مكران ، وبسبب القوة الدفاعية المحكمة التي كانوا يتصدون بها للبرتغاليين فقد اضطر البرتغاليين على توقيع اتفاقية سلام مع المير همّل وكانت تنص: أن لا يدخل البرتغاليون بلوشستان على أن يسمح البلوش للبرتغاليين بإستخدام خط مكران الساحلي للتجارة. وبعد معاهدة السلام رجع الوضع الى ما كان عليه وبدأ الناس بالرجوع الى قراهم ومزاولة أعمالهم ، ونشطت حركة السفن التجارية بساحل مكران مرة اخرى.
وفي فترة السلم نقض البرتغاليون معاهدة السلام وإعتقلوا المير همّل ، حيث إعتاد مير همّل أن يزور مناطق الساحل بسفينته ، وفي إحدى المرات كان في زيارة لمنطقة الخليج في مهمة تجارية ، هاجمت السفن البرتغالية المسلحة المير همّل بالقرب من عُمان. ولسوء الحظ فلم يكن مع المير همّل اي قوة بحرية في ذلك الوقت ، فقد كان وحده مع بعض البحارة والعاملين على متن السفينة ولاذ البحارة بالفرار بكل جُبن وبقي المير همّل وحيدا ولكنه لم يستسلم وظل يقاتل البرتغاليين لعدة ساعات ولكن في الأخير تم إعتقاله واقتيد الى مسقط ، التي كانت تحت سيطرة البرتغاليين في ذلك الوقت.
عرضوا عليه مبلغا ضخما من المال لكي يصبح دمية بأيدهم ويساعدهم على إحتلال بلوشستان ولكنه رفض ، فقد لم يكن مستعدا أن يجعل امته وشعبه عبيدا للبرتغاليين تحت أي ظرف من الظروف ، وبسبب رفضه ومقاومته حُكم عليه بالإعدام.
اسم المير همّل مكتوب وبخط عريض في التاريخ البلوشي لأنه هزم البرتغاليين الذين كانوا قوة عظمى في ذلك الوقت. وبسبب شجاعة المير همّل وحبه لوطنه الام ، لم يستطع الأوروبيون من إحتلال بلوشستان لثلاثة قرون بعد المير همّل.
                                                                               المـصـدر

ترجمة: RedEyeS_BaLocH

السبت، 21 يوليو 2012

8 قتلى بهجوم على خفر السواحل الباكستاني بجوادر


بلوشستان المحتلة – جوادر – 21/7/2012 : إقتحم مسلحون نقطة تفتيش لخفر السواحل بالقرب من مدينة  جوادر الساحلية مما أدى الى مقتل ثمانية جنود على الأقل وإصابة آخرين.
ووفقا للتفاصيل فإن مسلحين مجهولون على دراجات نارية  هاجموا نقطة التفتيش بإطلاق الصواريخ واسلحة اوتوماتيكية ، وقد وقع الهجوم بالصباح  الباكر من يوم السبت بمنطقة پیشُکان القريبة  من مدينة جوادر. ونتيجة لذلك فقد قتل ثمانية جنود  واصيب آخرون في هذا الهجوم الذي يبدو قد خطط له مسبقا.
وقد تم نقل الجرحى على الفور الى مستشفى جوادر المدني  وتوصف حالة الجرحى بالحرجة ، ويذكر بأن المهاجمين قد نجحوا بالفرار من موقع  الحادثة على متن دراجاتهم النارية.
وقد فرضت قوات الأمن الباكستانية حصارا على المنطقة  وبدأت عملية التفتيش على المهاجمين ولم يتم إعتقال أحد من المهاجمين حتى اللحظة.
ولم تتبنى اي جماعة المسؤولية عن هذا الهجوم ولكن مثل هذه الهجمات على القوات الباكستانية بالمناطق الساحلية او المناطق الاخرى من بلوشستان تنفذها منظمات  المقاومة البلوشية التي تطالب بإستقلال بلوشستان من الإحتلال الباكستاني.